Warships-Arabic: 08/13/17

الغواصة النووية الصائدة / الهجومية البريطانية طراز " الطرف الاغر "

“Trafalgar “ - Class ( SSNG )

التصميم والصنع :- احواض بناء السفن فيكرز – المملكة المتحدة . Vickers Shipbuilding and Engineering at the Barrow-in-Furness

المهــــــام :- غواصة نووية صائدة / هجومية لاغراض الدورية ومحاربة الغواصات .

الاستخــــدام :- البحرية الملكية البريطانية .

الازاحة القصـوى :- 5208 طن ( غائصة ) ، 4200 طن ( طافية ) .

الابعــــــاد :- الطول : 85.4 م ، العرض : 9.8 م ، الغاطس : 9.5 م .

القوة الدافــعة :- مفاعل نووي واحد يبرد بالماء المضغوط Rolls-Royce PWR1، محركان توربينيان نوع جنرال اليكترك General Electric بقدرة حصانيه كلية قدرها 15000 ( 11000 كيلو واط ) ، 2 محرك ديزل مساعدة نوع باكسمان Paxman بقدرة حصانيه كلية قدرها 4000 ( 2940 كيلو واط ) .

التجهيز الالكتروني :- رادار ملاحي نوع Kelvin Hughes Type 1007، اجهزة تنصت مائي - سونار – تشمل منظومة جهاز تصنت sonar مدمج تفاعلي ، أيجابي - سلبي للهجوم و البحث Type 2076 Stage 4، integrated passive / active ، أجهزة تنصت 2046 ، 2036 ، 2020 ، 2007 Type ، نظام معطيات و معركة تكتيكي نوع SMCS ، أنظمة حرب الكترونية مضادة وتشويش وخدع مضادة للطوربيد تشمل SAWCS أعتبارا من عام 2002 ، 2 نظام قذف خدع او شرك مضادة للطوربيد نوع SSE Mk 8 وآخر نوع Type 2066.

التسليـــــح :- 5 انابيب اطلاق طوربيد عيار 533 ملم نوع Spearfish heavyweight torpedoes
، 20 طوربيد ، يمكن ان تطلق بدلا من الطوربيد مقذوفات مضادة للغواصات العدد 5 نوع UGM-84B Sub-Harpoon missiles ، أمكانية أطلاق مقذوفات جوالة توماهوك Raytheon Tomahawk Block IV land-attack cruise missiles -TLAM. يمكنها القيام ببث وزرع الالغام حيث يمكن ان تحمل لحد 50 لغم بدلا من تسليحها.

السرعة القصوى :- 32 عقدة غائصة .

عمق الغوص:- يتعدى 300 متر.

الطاقــــــم :- 130 فرداً .

الملاحظـــات :- برنامج بناء هذه الغواصات من هذا الطراز بدأ تصميمها خلال سبعينات القرن الماضي و أنتاجها في الفترة من عام 1979 ولغاية عام 1991 أثناء الحقبة الأخيرة من الحرب الباردة وجاء برنامج بناء هذه الغواصات ليعقب الغواصات من طراز Swiftsure class وبذلك كانت مشابهه او معدلة عن سابقتها بالتصميم وهي الغواصة النووية الخامسة و من الجيل الثالث في الخدمة في البحرية الملكية وتم بناء 7 غواصات و أنعكس التعديل على تقليص أو تقليل الضجيج وشملت منظومة مفاعل نووي جديد ومنظومة مضخة نفث جديدة pumpjet propulsion system بدلا من منظومة الرفاس التقليدية ، كذلك تم تغطية البدن وكل الغواصة بمواد مانعة للصوت anechoic tiles لتقليل الضجيج او البصمة الصوتية للغواصة كذلك كانت الغواصة يتم أختبار نوع جديد من أجهزة السونار-التنصت نوع Type 2020، الغواصة الاولى تم أنزالها للبحر في عام 1981 و دخلت الخدمة في عام 1983 واطلق عليها تسمية (HMS Trafalgar ( S 107 وتبعتها الغواصة الثانية في عام 1984 واطلق عليها تسمية (HMS Turbuent (S 87 و الغواصة الثالثة (HMS Tireless (S 88 في عام 1985 وتبعتها بقية الغواصات حتى عام 1991 فيما الغواصة السابعة والأخيرة HMS Triumph بدأ بناءها في عام 1987 وأنزلت للبحر في عام 1991 ودخلت الخدمة في نفس العام 1991. تمتاز بتجهيز الكتروني متطور يشمل أيضا على نظام بيروسكوب - منظار حراري-ضوئي وتمتاز بسرعة عالية ومواصفات ابحار جيدة و صممت الغواصة للقيام بأدوار صائدة للغواصات المعادية Hunter-killer' submarine'، و قد تم اجراء تطويرات على تجهيزها الالكتروني يشمل تزويدها بمنظومة ادارة قتال متطور (SMCS) و منظومة جهاز تنصت مائي – سونار – نوع 2076 و أعتبارا من عام 2001 تم تجهيز الغواصات وبشكل متعاقب على حمل المقذوفات الجوالة توماهوك Tomahawk وجميع المنظومات التي تصاحبها و حتى عام 2007 . تصميم بدن الغواصة الهيكل والبرج/الشراع ليتحملا الملاحة والغوص تحت طبقات الجليد. هذه الغواصات واجهت مشاكل فنية وتسرب أشعاعي في وحداتها في فترات مختلفة تم معالجته حسب البحرية البريطانية أستخدمت بعض من هذه الغواصات لأطلاق مقذوفات توماهوك على أهداف مختلفة في كلا من أفغانستان العراق و ليبيا. أعتبارا من عام 2009 بدأ أخراج الغواصات ألاربعة الأولى من الخدمة في البحرية و أحالتها على الأستيداع حيث تم أخراج الغواصة Trafalgar ، ثم في عام 2012 أخرجت الغواصة Turbuent والغواصة الثالثة HMS Tireless أخرجت من الخدمة في عام 2014 فيما أخرجت الغواصة الرابعة HMS Torbay في 14 تموز/ يوليو 2017 من الخدمة بمعدل بين 26-30 عام خدمة ينتظر أخراج الغواصات المتبقية أبتداء من عام 2019، 2021 و 2022 بالتعاقب. أعلنت البحرية الملكية ان غواصتها HMS Trenchant التي تشترك في تمارين الجليد في القطب الشمالي ('Ice Exercise' ('ICEX' تمكنت من أختراق طبقة جليدية سمكها متر في التدريبات التي جرت منذ 7 أذار 2018. و الذي تضم سلسلة من التجارب المصممة لاختبار مهارات بحارة الغواصات الذين يعملون تحت الغطاء الجليدي للقطب الشمالي.